في الرابع من أيار لعام 2014، حصل مركز التعاون والسلام الدولي على تصديق لمخطط قريتي راس الطيرة والضبعة الواقعتان جنوب مدينة قلقيلية.
تقعا قريتا راس الطيرة والضبعة ضمن الأراضي المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وبالتالي تمت المصادقة على المخطط من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية. حيث استغرق العمل به مدة أربعة اعوام (2010-2014)، بدعم من القنصلية البريطانية العامة في القدس والإتحاد الأوروبي. يشار إلى أن...
في الرابع من أيار لعام 2014، حصل مركز التعاون والسلام الدولي على تصديق لمخطط قريتي راس الطيرة والضبعة الواقعتان جنوب مدينة قلقيلية.
تقعا قريتا راس الطيرة والضبعة ضمن الأراضي المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وبالتالي تمت المصادقة على المخطط من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية. حيث استغرق العمل به مدة أربعة اعوام (2010-2014)، بدعم من القنصلية البريطانية العامة في القدس والإتحاد الأوروبي. يشار إلى أن المخطط شمل مساحة 210.7 دونم، منهم 133.6 دونما معد للتطوير السكني.
وفقا لدراسة مسحية أعدها مركز التعاون والسلام الدولي عام 2010، فإن عدد سكان القريتين هو 738 نسمة يقطنون في 277 وحدة سكنية، فيما يوفر المخطط الذي أعده المركز القدرة على استيعاب 1500 نسمة حتى عام الهدف 2030، ومن ثم زيادة عدد الوحدات ل 336 وحدة سكنية.
استند مركز التعاون والسلام الدولي على إعداد المخطط على مبدأ المشاركة المجتمعية وبالتعاون مع المجلس المحلي للقرية، حيث جاءت أهمية هذا المخطط ليستجيب لمتطلبات واحتياجات القرية، وبالتالي استطاع المخطط الذي أعده طاقم مركز التعاون والسلام الدولي في حماية المباني من أوامر الهدم ومن ثم دعم تطوير القرية. مع الإشارة إلى أن المركز عمل أيضا على تجهيز مخططات شبكة المياه، شبكة الصرف الصحي، المواصلات، مقاطع الطرق، وخطة مشاريع لسنة الهدف 2033 .
بعد التصديق على المخطط، بدأ السكان ببناء منازل جديدة. حيث باشر الإتحاد الأوروبي بتمويل مشاريع مختلفة حسب ما تم اقتراحه بالمخطط، وبالإعتماد على أولوية الإحتياجات للتنفيذ حسب حاجة المجتمع. و مk هذه المشاريع: بناء روضة وحديقة عامة في راس الطيرة، توسعة في شبكة المياه، وعمل محول للكهرباء في الضبعة.