إصدار دراسة عن التجمعات البدوية في ضواحي القدس
أصدر مركز التعاون والسلام الدولي بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش أيبرت" في العام 2015 دراسة شاملة عن التجمعات البدوية في ضواحي القدس" بريات القدس". حيث عمد المركز في تشرين ثاني من العام 2011 على إجراء مسح ميداني ل 21 تجمعا بدويا، فيما تم إجراء مسح تعديلي في العام 2015 نظرا للتطور الطبيعي لحياتهم، حيث كان الهدف من هذه الدراسة هو توثيق حياة ووجود هذه التجمعات التي تواجه التهجير القسري كما هدفت إلى رصد...
أصدر مركز التعاون والسلام الدولي بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش أيبرت" في العام 2015 دراسة شاملة عن التجمعات البدوية في ضواحي القدس" بريات القدس". حيث عمد المركز في تشرين ثاني من العام 2011 على إجراء مسح ميداني ل 21 تجمعا بدويا، فيما تم إجراء مسح تعديلي في العام 2015 نظرا للتطور الطبيعي لحياتهم، حيث كان الهدف من هذه الدراسة هو توثيق حياة ووجود هذه التجمعات التي تواجه التهجير القسري كما هدفت إلى رصد الإحتياجات الحالية والمستقبلية للتجمعات البدوية في ضواحي القدس " الخان الأحمر، السهل الأحمر، طلعة الدم والنبي موسى"، وذلك من أجل المحافظة على الإرث التاريخي والثقافي لها، كما شملت الدراسة مسحا للبيئة الفيزيائية والديمغرافية لهذه التجمعات وترجمتها عبر خرائط لكل تجمع. حيث تم مسح كل تجمع على حدا ارتباطا بوضعية وظرفية المنطقة من الناحية السياسية، وتأتي أهمية هذه الدراسة كونها وثقت عدد التجمعات ال 21 من حيث عدد السكان وهو 2743 نسمة كما تم توثيق احتياجات فئة الأطفال والنساء( 60% من السكان هم من الأطفال تحت سن 18 ونصفهم من النساء). وخرج المركز بتوصيات عدة أهمها اعتبار هذه الدراسة كمقدمة لأجراء العديد من الدراسات التي تشخص الواقع الحالي لهذه التجمعات من أجل المحافظة على السياق التاريخي والطابع الثقافي لهذه التجمعات والذي هو جزء لا يتجزأ من الموروث الفلسطيني العام. كما أكد المركز على ضرورة سد الاحتياجات الفيزيائية الحالية لهذه التجمعات عبر توفير الخدمات العامة والمعيشية لها من خلال البحث عن مصادر رزق ثابتة تدعمهم في الحفاظ على الشكل والمضمون البدوي. كما خلصت الدراسة إلى اعتبار وادي القلط منطقة تحمل مضمون وامتداد ثقافي تاريخي حيث يجب تسليط الضوء عليها من جميع النواحي.
[+]
[-]